المعروف بيننا كمجتمع مترابط متماسك يسعى رب الأسرة "الأب" جاهدًا من أولى سني الإنجاب "إذا ما كان محتاطًا مسبقًا" إلى إعمار منزله بين فترة وأخرى بإضافة بناء كلما دعت الحاجة تزداد أكثر عند ما يزوج الله تعالى بكرمه الخلفة ذكرانًا وإناثًا يواصل حسب الفرص والإمكانات المادية المتاحة وإن كانت على حساب ملذاته الشخصية يضحي لراحة عائلته حامدًا لله شاكرًا على ما أعطاه من نعم. البعض حُرم منها بعدها تبدأ رحلة المغادرة بخروج البنات ملتحقات بأزواجهن وهذا توفيق وفراق محبب يدخل الفرحة والمسرة على الأبوين تتضاعف عندما يأتين زائرات مع أطفالهن.. ولكن ماذا عن الأولاد وأحوالهم يتهيأ بعضهم للزواج وكما هو معلوم تكاليفه باهظة صعبة شحة مال والحصول عليه ومصاريف ما بعده أشد كلفة وهم يرون بأعينهم متسعًا يمينًا وشمالاً أماكن خالية في بيت والدهم دون ساكن. ما الضير في إصلاحها لما تحتاج من تعديل وإضافة وإقامة حواجز فاصلة تغيير ما يلزم من أصباغ إذا كان ذلك ممكنًا لاتخاذها مقرًا للزوجية بدلاً من الخروج وتركها خرابًا ففي ذلك من الميزات "ونحن نتكلم عند وجودها وضعف حالة المتزوج" وحتى مع مقدرته في بداية حياته الزوجية:
أولاً: وجود الزوجة في سكن مستقل ضمن بيت العائلة أمان لها ولا سيما إذا كان الزوج يعمل بعيدًا يغيب أسبوعًا وشهرًا ولو يومًا كاملاً ربما تحتاج في ظرف طارئ لا يحتمل التأخير مَن يسعفها قربها من أبيه وأمه إنقاذًا لها في حالات. كذلك تأنس بوجودهما حولها وكأنها بين أبويها والزوج مطمئن لها وعلى أمها وأبيها نصحها وتشجيعها على ذلك.
ثانيًا: حديث الزواج إن وفق أن يرزق بمولود يحتاج لسنة وإلى سنتين وثلاث بثانٍ بمعنى المكان تسعه ولو كانت بسيطة لخمس سنوات قادمة مع توفير الإيجار والاقتصاد في استهلاك الماء والكهرباء والغاز وتقليل بعض من قيمة الأكل و غيرها. أيضًا هي فرصة لقضاء ديونه والشروع في تأسيس لمكان براحته إن رأى ضاق ما هو فيه وبمقدوره أن يتوسع.
ثالثًا: الوالدان ربيا و تعبا إلى أن تزوجت فهل من الأخلاق والإنسانية وواجب البر تركهما وحدهما دون مبرر أو بحجة الاستقلالية البعيدة أو الطرف الآخر غير متقبل؟ تنساهما والسلام عليهما من بعيد بالصدقة وهنا متسع للبقاء بجوارهما وفي صالحك لما ذكرنا من أسباب أما الولد الأخير فيقع عليه عبء مرافقتهما. إنه إجحاف وسوء أدب وطريق للعقوق إن تُركا إلا أن يكون برضاهما.
على الشباب أن يعيدوا حساباتهم المالية والأسرية والأخلاقية لا ينسوا معروفًا قدم لهم لا يقدمه أحد لأحد غيرهما وليعلموا كما تدينون تدانون والبادئ أظلم.
اليوم أهملت والديك في دار موحشة مع حاجتهما إليك رعاية وأنسًا وغدًا يتركك أولادك تنادي فلا تسمع مجيبًا. وقتها لا تلم إلا نفسك "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم" أبواك أصلك فلا تنسَ الأصل فتشقى.
أولاً: وجود الزوجة في سكن مستقل ضمن بيت العائلة أمان لها ولا سيما إذا كان الزوج يعمل بعيدًا يغيب أسبوعًا وشهرًا ولو يومًا كاملاً ربما تحتاج في ظرف طارئ لا يحتمل التأخير مَن يسعفها قربها من أبيه وأمه إنقاذًا لها في حالات. كذلك تأنس بوجودهما حولها وكأنها بين أبويها والزوج مطمئن لها وعلى أمها وأبيها نصحها وتشجيعها على ذلك.
ثانيًا: حديث الزواج إن وفق أن يرزق بمولود يحتاج لسنة وإلى سنتين وثلاث بثانٍ بمعنى المكان تسعه ولو كانت بسيطة لخمس سنوات قادمة مع توفير الإيجار والاقتصاد في استهلاك الماء والكهرباء والغاز وتقليل بعض من قيمة الأكل و غيرها. أيضًا هي فرصة لقضاء ديونه والشروع في تأسيس لمكان براحته إن رأى ضاق ما هو فيه وبمقدوره أن يتوسع.
ثالثًا: الوالدان ربيا و تعبا إلى أن تزوجت فهل من الأخلاق والإنسانية وواجب البر تركهما وحدهما دون مبرر أو بحجة الاستقلالية البعيدة أو الطرف الآخر غير متقبل؟ تنساهما والسلام عليهما من بعيد بالصدقة وهنا متسع للبقاء بجوارهما وفي صالحك لما ذكرنا من أسباب أما الولد الأخير فيقع عليه عبء مرافقتهما. إنه إجحاف وسوء أدب وطريق للعقوق إن تُركا إلا أن يكون برضاهما.
على الشباب أن يعيدوا حساباتهم المالية والأسرية والأخلاقية لا ينسوا معروفًا قدم لهم لا يقدمه أحد لأحد غيرهما وليعلموا كما تدينون تدانون والبادئ أظلم.
اليوم أهملت والديك في دار موحشة مع حاجتهما إليك رعاية وأنسًا وغدًا يتركك أولادك تنادي فلا تسمع مجيبًا. وقتها لا تلم إلا نفسك "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم" أبواك أصلك فلا تنسَ الأصل فتشقى.